وقال غروندبيرغ في إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن الدولي إنه بالإضافة إلى الجهود المبذولة على صعيد تجديد الهدنة، فإنني أواصل التشاور مع الأطراف ليس لتوسيع نطاق الهدنة فحسب، بل للشروع أيضاً في مناقشات حول مسار يفضي إلى تسوية أكثر شمولية للنِّزاع.
وأوضح أن عدم وجود تصعيد عسكري كبير حتى الآن سهّل من استمرار المناقشات التي يجريها مع الطرفين وكذلك مع دول المنطقة.
وأشار إلى أنه على الرغم من أنّ مستويات العنف بشكل عام لم تشهد إلا إرتفاعاً قليلاً مقارنة بما كان الحال عليه خلال الأشهر السته للهدنة، فان الأسابيع الماضية شهدت تصاعداً في حدة الحوادث في محافظات مأرب وتعز، متسببة بسقوط ضحايا من المدنيين.
وتطرق هانس إلى الهجمات الأخيرة التي تبنتها جماعة الحوثيين على موانئ تصدير النفط الخام اليمني، والتي كان آخرها استهداف ميناء الضبة النفطي أمس الأول، الاثنين.
وحذر من التبعات والانعكاسات الاقتصادية لهذه الهجمات التي تستهدف البنيه التحتية، وشركات النفط.
وذكر بأنها أدت إلى تعليق الصادرات وتقوّض في نهاية المطاف من رفاه الشعب اليمني.
وأكد بأن التطورات التي حدثت مؤخراً تؤكد قناعاته بأنَّ معالجة المسائل الإنسانية والاقتصادية العاجلة باتت ضرورة على المدى الحالي لتجنيب تدهور أوضاع المدنيين.
لكنه قال بأن التوصل إلى حل مستدام لن يكون ممكناً إلا ضمن سياق تسوية شاملة للنِّزاع.