ويأتي هذا في إشارة إلى سعي الحكومة لفرض قيود على واردات الوقود عبر المرفأ الحيوي على البحر الأحمر بموجب قرار تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية".
وذكرت وكالة سبأ بأن اللقاء الذي حضره السفير الأمريكي ستيفن فاجن، سلط الضوء على الإجراءات والخيارات التي وضعتها الحكومة من أجل التعامل مع الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المنشآت النفطية.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في الـ22 من أكتوبر الماضي تصنيفها لجماعة الحوثيين منظمة "إرهابية"، كردة فعل على هجمات الحوثيين المسيرة للمنشآت النفطية.
ويأتي تصعيد الحوثيين النفطي بعد نحو ثلاثة أسابيع من تعثر مساعي الأمم المتحدة في تجديد تمديد الهدنة الأنسانية بين الطرفين.
وتبنت الحكومة حزمة من السياسات الإجرائية العاجلة لتنفيذ التصنيف الحوثيين على مسارين قانوني واقتصادي، شمل فرض عقوبات على قيادات الجماعة والكيانات التابعة لها وكل من يتعامل معها وملاحقتهم جنائيًا.
وتعهدت الحكومة باتخاذ تدابير عملية تضمن عدم تأثير قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على النشاط التجاري والقطاع الخاص الوطني وسلاسة تدفق المواد والسلع الغذائية.
ومنذ إعلان تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية" سهلت الحكومة دخول 12 سفينة مشتقات نفطية.
ودخلت أحدث سفينة إلى ميناء الحديدة في17 نوفمبر، فيما تقول جماعة الحوثيين أن التحالف بقيادة السعودية لايزال يحتجز ثلاث سفن وقود كان في طريقها الى الميناء منذ 22 نوفمبر الماضي.
يشار إلى أن موانئ الحديدة استقبلت 72 سفينة وقود منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ مطلع أبريل الماضي.