ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله، إن الخلافات داخل المجلس الرئاسي اليمني تأتي بسبب مصالح خاصة أو سياسية يزعج الداعمين له.
وأكد المصدر أن الاتحاد الأوروبي يبذل بالتنسيق مع كافة الشركاء الدوليين والاقليميين جهودًا كبيرة من أجل إنهاء هذا التوتر والتباينات في المجلس.
وذكر المصدر أن مجلس القيادة برئاسة العليمي هو الطرف اليمني الوحيد الذي يدعمه الاتحاد، باعتباره أفضل الجهات الموجودة لبناء عملية سلام واستعادة الدولة اليمنية.
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من بيان رسمي للاتحاد الأوروبي، دعا فيه كافة الأطراف بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي للابتعاد عن الخلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحفاظ على وحدة البلاد.
وأكد الاتحاد الأوروبي في البيان على أهمية اليمن في سياق بناء شراكة استراتيجية مع البلدان في منطقة الخليج، ويشمل ذلك مجالات الاحتياجات الإنسانية والتنموية العالمية، والتحديات الأمنية الإقليمية والعالمية".
وفي السياق، نفى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ليلة اليوم الثلاثاء، وجود خلافات أو تباينات بين أعضاء المجلس الرئاسي.
وقال العليمي في تصريح لقناة العربية الفضائية، أن المزاعم حول وجود خلافات بين اعضاء المجلس الرئاسي اليمني "عارية من الصحة تماماً ويتم تسريبها من مطابخ إعلامية معادية".
وأضاف أنه لايوجد أية خلافات، كما لايوجد ايضاً قرار بإحتجاز أو حظر عودة أياً من أعضاء المجلس الى العاصمة المؤقتة عدن، في إشارة منه على الأرجح الى الأنباء المتداولة بشأن منع عودة عيدروس الزبيدي المتواجد في السعودية منذ فترة.
وأكد العليمي، أن المجلس الرئاسي سيلتئم خلال الأيام القادمة بكافة أعضائه الثمانية في العاصمة عدن.
وأشار العليمي إلى أن مجلس القيادة مستمر في عمله ويعقد إجتماعات دورية بشكل منتظم عبر تقنية الإتصال المرئي ويتخذ العديد من القرارات بناءً على النقاشات التي تتم للملفات المدرجة ضمن جدول أعمال الإجتماع أولاً بأول.