وذكر مسؤول عسكري رفيع أن توجيهات عليا من القيادة السياسية صدرت مؤخراً باغلاق الطرق الصحراوية من وإلى مدينة مأرب أمام تنقلات المدنيين وفتح الطرق الأمنة، في مؤشر على لوجود مخاوف أمنية محتملة أو التحضير لعملية عسكرية مرتقبة.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز خلال ترؤسه أمس اجتماعا موسعا باللجنة الأمنية المشتركة بمحافظة مأرب، إنه تم إغلاق الطرق الصحراوية الخطيرة، وفتح منافذ بديلة وآمنة بهدف تيسير حركة وتنقل المواطنين من والى المناطق المحررة.
وأشار المسؤول العسكري اليمني الى أن الطرق الصحراوية تسببت بكثير من المعاناة والمخاطر للمواطنين طيلة السنوات الماضية، فضلاً عما تشكله من قلق مستمر للقطاعات الأمنية.
وأضاف إن التوجيهات قضت بتذليل كافة الصعوبات وتعبيد الطرقات الخاصة بمرور شاحنات النقل الكبيرة بما يحقق سلامة وصولها إلى وجهتها.
ونقل موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش،عن رئيس الأركان قوله: "آن الأوان لإيجاد حل جذري لهذه المعاناة الشاقة من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم وتسهيل حركة تنقلاتهم من وإلى العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق القابعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية".
وتعرض المئات من المدنيين خلال السنوات القليلة الماضية لحوادث مميتة جراء انفجار الألغام الأرضية التي زرعتها جماعة الحوثي، بعد أن اضطروا الى اللجوء للتنقل والسفر عبر طرق صحراوية بديلة وشاقة نتيجة اغلاق الطرق الرئيسية، وهو ما تسبب في وفاة وإصابة الكثير منهم.