جاء ذلك خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي جبرائيل فيناليس.
وجدد الرئيس العليمي الترحيب بالمساعي الدولية لإحياء العملية السياسية في اليمن على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً واقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وقال العليمي، إن تشارك الجهود والضغوط القصوى على جماعة الحوثي، ودعم الحكومة الشرعية هي الطريق الامثل لجلب الجماعة المدعومة من النظام الإيراني الى مسار السلام، ودفعها على تقديم التنازلات لمصلحة الشعب اليمني وانهاء معاناته الانسانية، واحترام هويته الوطنية والعربية".
ونبه من تجاهل انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، وأفكارهم العقائدية المتطرفة وارتباطاتهم المدمرة بالمشروع الإيراني التخريبي العابر للحدود، وما يتطلبه ذلك من اجراءات عقابية رادعة، وفي المقدمة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية دولية.
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي، استمرار الاتحاد في دعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لتحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية والمضي قدماً في اعادة بناء مؤسسات الدولة، بحسب وكالة أنباء سبأ الرسمية.
كما أكد دعم الاتحاد الاوروبي، لجهود مبعوث الامم المتحدة الرامية لتجديد الهدنة والبناء عليها للتوصل الى اتفاق سلام شامل يلبي تطلعات جميع اليمنيين.
وتشهد اليمن منذ نحو 8 سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين جماعة الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.