وقال رئيس المجلس الانتقالي بوادي حضرموت محمد الزبيدي، "إن طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى أصبح قريباً جداً".
ولفت الزُبيدي في تصريحات إلى "أن قوات النخبة الحضرمية على مشارف مدينة سيئون ومستعدة للتحرك وإخراج المنطقة العسكرية الأولى".
ومنذ أيام يصعد المجلس الانتقالي في حضرموت مهددا باقتحام الوادي والسيطرة عليه.
وقبل يومين، دعا محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي إلى مغادرة القوات الحكومية لوادي حضرموت لقتال الحوثيين في الشمال.
وسبق أن صدرت توجيهات من التحالف والجيش لقوات تابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة معسكر في سيئون تجنباً لحدوث صِدام، وتحت ضغط من رجال القبائل في المحافظة الغنية بالنفط.
وفي نهاية ديسمبر، اجتمعت قيادات سعودية مع قيادة المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدةً دعمها للمنطقة العسكرية الأولى وأمان منطقة وادي حضرموت.
وقال الأمين العام لمرجعية قبائل حضرموت جمعان بن سعد، إن مرجعية قبائل حضرموت، تساند التوجيهات الرامية لإخلاء كافة المعسكرات والنقاط الخارجة عن إطار الدولة.
وطالب بن جمعان، بتجنيد أبناء المحافظة، ضمن الإطار الرسمي للدولة عبر وزارتي الدفاع والداخلية.