وأفاد أن لقاءات الرئيس رشاد العليمي، إضافة إلى خطابات رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز، تبعث التفاؤل"، مشيرا إلى أن "الجميع يتحدثون عن فكرة إعادة الدولة بكل الطرق بما فيها القوة والاتجاه نحو صنعاء".
وأضاف: "حوارات الرئيس العليمي، مع سفراء الاتحاد الأوروبي، وحوارات وزير الدفاع مع ممثل الأمم المتحد، جميعها تعكس انزعاج في قمة السلطة الشرعية في اليمن من الموقف الدولي المتراخي، الذي يضغط على الشرعية ويمنعها من تحقيق أهدافها بالقوة العسكرية، وفي نفس الوقت يتماهى مع كل تصرفات مليشيا الحوثي".
وتابع: "الرئيس السابق، عبد ربه منصور هادي، حينما أحال صلاحيته إلى مجلس القيادة الرئاسي، وعيَّن على رأسه رشاد العليمي، والسبعة الأعضاء الآخرين، كلَّف المجلس باستعادة الدولة بالسلم أو بالحرب، وطالما الطرف الآخر لا يريد السلام فلتكن الحرب".
وأشار إلى أن "الحكومة قادرة على استعادة الدولة بالقوة، إذا توفرت الإرادة الوطنية الكبرى، فهي تمتلك جيشا وطنيا ومقاومة شعبية ورجال القبائل".
وأضاف": أتمنى أن تكون باكورة استعادة الدولة بتحرير مدينة تعز، فيها 25 لواء مقاتلون، لو أنهم تبرأوا من الصراعات البينية غير الوطنية، وكرَّسوا كل جهودهم وتدريباتهم وعتادهم لتحرير المدينة لفعلوا، وإذا تحررت تعز ستحرر كل اليمن".