وقالت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين في لندن ، إن الأسلحة والأدلة الأخرى قدمت إلى الأمم المتحدة على أنها تربط إيران بانتهاكات قرارات مجلس الأمن التي تمنع شحنات الأسلحة إلى الحوثيين، وفق الصحافة الأمريكية
وأضافت أن ذلك يأتي بعد العثور على صور للاختبارات التي أجريت في مقر الحرس الثوري في طهران، داخل قرص صلب لطائرة بدون طيار ضبطتها البحرية الملكية البريطانية.
وذكر مسؤول في وزارة الدفاع أن هذه هي المرة الأولى التي تتمكن بريطانيا فيها من تقديم أدلة إلى الأمم المتحدة تشير إلى وجود صلة مباشرة بين الدولة الإيرانية وتوريد هذه الأسلحة.
ووفق الوزارة فإن المروحية الرباعية التجارية التي استولت عليها البحرية الملكية مصممة للرحلات الاستطلاعية.
وتمكن المحققون من فك تشفير البيانات الموجودة على الذاكرة الداخلية للطائرة، والتي لم يتم مسحها.
فينا قالت الوزارة إن ذلك هو المكان الذي اكتشفوا فيه سجلات 22 رحلة تجريبية أجريت في مقر قيادة الفضاء الجوي للحرس الثوري في غرب طهران.
وكانت الطائرة بدون طيار ضمن نفس شحنة عدد من صواريخ أرض - جو ومكونات لصواريخ كروز الهجومية الأرضية من المشروع الإيراني 351.
يضيف هذا الاكتشاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على التدخل الإيراني في الصراع في اليمن، والذي ولّد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وبحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، فإن أفراد من السفينة البريطانية (HMS (Montrose صادرو طائرة بدون طيار مع شحنة من الصواريخ وأجزاء الصواريخ في فبراير من العام الماضي عندما أوقفوا وفتشوا عددًا من الزوارق السريعة الحركة في خليج عمان.
وتتبعت دول غربية وخبراء من الأمم المتحدة وآخرون أسلحة الحوثيين التي تتراوح بين مناظير الرؤية الليلية والبنادق والصواريخ عائدة إلى طهران.١ذ
وفي الآونة الأخيرة، استولت القوات البحرية الفرنسية في خليج عمان في يناير على آلاف البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات القادمة من إيران والمتجهة إلى الحوثيين.