وأوضح البيان أن سفراء الدول الثلاث اجتمعوا مؤخرا لمناقشة الشؤون ذات الأهمية في اليمن.
وقال البيان، إنه بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غرونبرغ، والحكومة اليمنية التي تُعدُّ محوريةً في تحقيق سلام مستدام يمكن تحقيقه في اليمن، أكد السفراء الثلاثة على أهمية الاقتصاد المزدهر في اليمن، وتوفير فرص وظيفية ومعيشية للشعب اليمني، وتوفير الخدمات العامة الأساسية.
وأدان السفراء الهجمات الحوثية على البُنى التحتية اليمنية، والإجراءات الأخرى التي تهدد العملية السلمية وتتسبب بالضرر الاقتصادي لكل اليمنيين، وتفاقم من الوضع الإنساني .
وطلب السفراء الثلاثة من الحوثيين التوقف عن المزيد من الهجمات التي تطال البُنى التحتية المدنية.
وأكد البيان استمرار السفراء الثلاثة في دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبنك المركزي بعدن من خلال تبنيهم للإجراءات الضرورية الهادفة إلى استقرار الاقتصاد اليمني، وسيعملون مع المجتمع الدولي الموسع وذلك لحشد الدعم لليمن إذ أن الدعم الاقتصادي العاجل ضروري لمنع المزيد من تدهور الوضع الاقتصادي.
وأشار إلى أن اليمن يمتلك من الموارد الطبيعية التي تمكنه من تلبية احتياجات مواطنيه إذا ما تمكن من استئناف تصدير النفط والغاز دون التعرض لهجمات الحوثيين.
وأكد البيان أن السفراء قلقين نتيجة الوضع الإنساني الخطير في اليمن حيث أن 17 مليون من اليمنيين الأكثر ضعفًا يحتاجون للمساعدة خلال عام 2023.
وطالب السفراء الثلاثة جميع الأطراف السماح بحرية الحركة وإزاحة العوائق ليتمكن المعنيون من الوصول إلى ذوي الحاجات.