وأضاف، " أن عملية التخابر قد تكون استخباراتية أو تبادل معلومات أو تهريب أسلحة أو حشد مقاتلين أو تنفيذ عمليات إرهابية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وبدأت تداعيات تلك التخابر تظهر".
وأوضح أن "التخادم بين الجماعتين يبدو واضحا من خلال الاستهداف، الذي تعرض له عناصر من تنظيم القاعدة، بمعنى أن هناك حركة للقاعدة على الأرض، وهناك رصد لها".
وأشار الذهب إلى أن "هناك تضاعف للإضرار بمصالح الدول في خط الملاحة البحرية، فمليشيا الحوثي تسيطر على مساحة كبيرة من الساحل اليمني على البحر الأحمر، فيما يتواجد تنظيم القاعدة في المناطق الجنوبية المشرفة على بحر العرب".
وأكد الخبير العسكري على أن جماعة الحوثي باتت مفضوحة في تخادمها مع تنظيم القاعدة، وهناك تقارير دولية تقول بصريح العبارة إن الراعي الأكبر للجماعات الإرهابية هي إيران، وهي باتصال مباشر برؤساء التنظيم".
ولفت الذهب إلى أن "قائد تنظيم القاعدة الجديد، سيف العبد، الذي يعتقد أنه جاء خلفا لأيمن الظواهري، معروف بأنه متواجد في إيران، وهناك تقارير أممية ودولية تتوافق في تقييم وجوده في إيران".
وقال علي الذهب، "بما أن إيران باتت واضحة في تخادمها مع تنظيم القاعدة، فبلا شك أن جماعة الحوثي أيضا باتت مكشوفة، وهي أحد الأذرع الإيرانية في المنطقة، وما سيجري على إيران سيكون أيضا على الحوثيين".