وأكدت الأسرة في بيانها، الجمعة، استمرارها بالتصعيد المدني بكل وسائله المشروعة من أجل الضغط للقبض على بقية الجناة، وتقديمهم للمحاكمة وتنفيذ القصاص.
البيان الذي صدر خلال اللقاء التضامني الأول لأبناء الأصروم اليوم الجمعة، قال، "إن مما يدمي القلب أكثر وينكأ الجرح الذي لم يندمل مضي قرابة شهر على الجريمة دون البت فيها من قبل الجهات القضائية المختصة".
وحذّرت أسرة التاجر العديني، من التساهل بالقبض على بقية عصابة الإجرام وعدم تسليمهم للعدالة، مشيرة إلى ما يخلفه ذلك من أثر سلبي على المجتمع وتراجع القيم وتفشي جرائن القتل وتقوية العصابات على حساب المواطنين والتجار ورجال الأعمال.
ودعا البيان قيادة المجلس الرئاسي والسلطات الرسمية بالعاصمة المؤقتة عدن إلى القيام بمسؤولياتهم القانونية وسرعة القبض على بقية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.