جاء ذلك في بيان نشره رشاد العليمي على حسابه في تويتر، بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وقال العليمي، إن "المجلس الرئاسي خضع لاختبارات صعبة، وها هو اليوم اكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الانسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، و حسن الجوار".
وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهرا، ليعطي "مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك فتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل ان تختار المليشيات الحوثية التصعيد واغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الاشقاء والاصدقاء".
وجدد رشاد العليمي التزام المجلس "بالعمل معا من اجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعبنا".
يأتي بيان العليمي بالتزامن مع تحرك سعودي لإحياء السلام في اليمن، وإنهاء الحرب الدائرة مع جماعة الحوثي منذ أكثر من ثمان سنوات.
وأمس الخميس، بحث العليمي مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان دعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية.