وقال البعض بأن هذا المال الذي يقدم طارق صالح به نفسه وكأنه فاعل خير وليس مسؤولا حكوميا هو في الأصل من المال العام للدولة ولا ينفق ذلك من حسابه الشخصي.
ودفعت تصرفات طارق النشطاء لاسترجاع ما كان يفعله عمه صالح عندما كان ينفذ زيارات إلى بعض المؤسسات اليمنية ومن بينها مؤسسة اليتيم ويتبرع بمبالغ مالية متناسيا نفسه بأنه المسؤول الأول عن كل المواطنين كونه رئيسا للجمهورية.
وذهب البعض لتبرير ممارسات طارق صالح مؤخراً من خلال حرصه على التكفل بعلاج الشخصيات السياسية والصحفيين وتقديم الإعانات الشكلية والصورية بأنها محاولات لتلميع حضوره وتوسيع تمكينه السياسي والعسكري
ويجدر الإشارة إلى أن إعلان طارق لمساعدة العالقين في السودان جاء بصفته الشخصية عقب إعلان شخصيات اجتماعية يمنية لا تشغل أي منصب حكومي تقديم مساهمات لمساعدة الطلاب.