وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه اتصل هاتفيا بنظيره السعودي، فيصل بن فرحان، بشأن الجهود المشتركة بين البلدين؛ لدفع عملية السلام في السودان واليمن.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه سيزور السعودية لإجراء محادثات مع قادتها ومسؤولين إماراتيين، مشيرا إلى أن الوضع في اليمن سيكون جزءا من النقاشات.
وأضاف أن الولايات المتحدة دعمت الاتفاق بين إيران والسعودية وشجعته؛ لأنه يتماشى مع توجه واشنطن الأساسي لخفض التصعيد.
وفي سياق متصل أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ضرورة مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل للصراع في اليمن.
وقال مكتب المبعوث، في تغريدة على تويتر، إن "غروندبرغ" زار الرياض والتقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وعضو مجلس القيادة، عبدالله العليمي، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأضاف أن النقاشات ركزت على آخر التطورات في اليمن، وضرورة مضاعفة الجهود؛ للتوصل إلى حل سياسي سلمي وجامع.