جاء ذلك على لسان رئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، خلال لقائه، اليوم، بوزير التخطيط في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، واعد باذيب، في مدينة جدة السعودية، ناقشا فيه المشاريع التي ينفذها البنك في اليمن، وأوجه التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، فإن الجاسر، أوضح، أن البنك الإسلامي سيواصل العمل على دعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في اليمن، "ولن يألو جهداً في تمويل المشاريع المطلوبة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وضرورة الوقوف معها لتجاوز المعوقات الراهنة للعملية التنموية".
من جهته أكد الوزير باذيب حرص الحكومة على التوصل إلى معالجة لتسوية مرضية للديون المتأخرة وجدولتها على مدى زمني مناسب، وضرورة الانتقال بالشراكة القائمة مع البنك إلى آفاق أوسع في المستقبل المنظور.
وخلال اللقاء، الذي يأتي على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي، اتفق الجانبان على أهمية استمرار السحب من التمويلات على المشاريع الجاري تنفيذها، لاسيما مشروعي التنمية الزراعية في أبين ومياه حوطة لحج، إضافة إلى إمكانية سد الفجوة التمويلية لمشروع كلية الهندسة في جامعة عدن، وتفعيل مشروع فاعل خير للعيادات المتنقلة في المناطق المستهدفة، وذلك بشكل تدريجي مبدئياً.