وأوضح المصدر أن جماعة الحوثي وضعت تعقيدات جديدة بشأن الاتفاق على آلية تسليم رواتب الموظفين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والمتوقفة منذ سنوات.
وأضاف لصحيفة العرب، أن الجماعة تشترط صرف رواتب لكل عناصرها حسب كشوفات العام الحالي، فيما الحكومة الشرعية تطرح كشوفات 2014.
وأشار إلى أن الحوثيين كانوا وافقوا في السابق على صرف الرواتب بناء على كشوفات 2014 (قبل اندلاع الحرب)، لكنهم رفعوا السقف مؤخرا.
وذكر المصدر أن الحوثيين رفعوا سقف مطالبهم نتيجة معرفتهم بالرغبة الصادقة للحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية لإحلال السلام في اليمن.
وتابع "الحوثيون يضعون عراقيل جديدة أمام تقدم المفاوضات بشكل دائم".
ويقول الحوثيون أن تقدم المفاوضات مرهون بإجراءات عملية لحل الملف الإنساني، خصوصا صرف الرواتب.
فيما يرى مراقبون أن جماعة الحوثي دأبت ومع كل تقدم يجري على فرض شروط جديدة على أمل تحقيق المزيد من المكاسب، مشيرين إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تنعكس سلبا على بقية الملفات.
وكان مسؤول يمني قد كشف مسؤول يمني في وقت سابق أمس الأحد، عن تأجيل المفاوضات الجديدة لتبادل الأسرى مع جماعة الحوثي بعد أن كانت مقررة الاثنين.
وأفاد المصدر بأنه سيتم تأجيل مفاوضات تبادل الأسرى مع الحوثيين، نتيجة استمرار تعثر تبادل الزيارات للأسرى المتفق عليه في وقت سابق.
وذكر أن موعد انطلاق هذه المفاوضات مرهون بتبادل زيارات الأسرى بين الجانبين، خصوصًا السياسي البارز محمد قحطان المحتجز لدى الحوثيين منذ أكثر من 8 أعوام، دون.