وأضافوا بأن العليمي من خلالها أيضًا يسعى إلى استرضاء الجنوبيين في ظل تصاعد الدعوات التي يقودها الانتقالي للانفصال.
وكان العليمي قد أصدر أمس الاثنين، قرارات رئاسية قضت بإعادة أكثر من 52 ألفًا من المحافظات الجنوبية إلى وظائفهم، كانوا قد سُرّحوا من أعمالهم بعد العام 1994.
وكان نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي حكم اليمن عقب حرب صيف 1994، قد سرّح عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين والأمنين الجنوبيين.
وشكلت التسريحات سببًا في احتجاجات المتقاعدين العسكريين، التي انطلقت صيف عام 2007، والشرارة الأولى لما يعرف اليوم "بالحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، بعد أن تحولت المطالب الحقوقية إلى سياسية، بسبب عدم استجابة النظام السابق لها.
وتضمنت قرارات العليمي باعتماد معالجات لجنة الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري، والمتقاعدين والمنقطعين من الصف والضباط والجنود من منتسبي القوات المسلحة والداخلية والأمن السياس.