وقال "أبو سراج" خلال لقاء له في برنامج المساء اليمني على قناة بلقيس الفضائية، إن أبناء محافظة حضرموت ووجهائها ومقادمتها اجتمعوا في سيئون وأعلنوا رفضهم لأسلوب الانتقالي وحددوا مطالبهم بكل وضوح.
وأكد أن الحضارم استوعبوا الدرس منذ عام 1967 إلى هذه المرحلة وباتوا يدركون حجمهم وثقلهم في الساحتين الجنوبية خاصة واليمنية عامة.
وأضاف، أن الحضارم ظلوا طيلة العقود والسنوات الماضية مهمشون في الوقت الذي تعد فيه المحافظة أحد مصادر الثروة في البلاد وغنية بموارد الغاز والنفط والثروات المعدنية والسمكية.
وأشار إلى أن محافظة حضرموت لا تختزل بفلان أو علان أو بضعة أفراد ضمهم المجلس الانتقالي الذي يدعي أنه جمع حضرموت.
واعتبر "أبو سراج" أن الصور التي أظهرت رئيس الانتقالي وهو يجول في شوارع "المكلا" على متن مدرعة إماراتية وفي موكب ضخم من المدرعات والاطقم العسكرية مشاهد أغضبت الحضارم وأبناء الجنوب خاصة واليمن عامة.
وقال، إن "دخول وتجوال الزبيدي بمدرعة إماراتية، تصرف يمثل تهديدا بأن مليشيا الانتقالي ستدخل حضرموت بتلك القوة كما فعلت بعدن ولحج وأبين".
وتحدى "أبو سراج" قيادة الانتقالي أن تعلن فك الارتباط ترجمة للشعارات والانتقال إلى الافعال.
وأشار إلى أن الجنوب العربي الذي ينادون به هو من عدن إلى دثينة ولم تكن حضرموت فيه ولا المهرة ولا سقطرى ولا شبوة وكذلك اجزاء شاسعة من أبين لم يكونوا في يوم من الايام ضمن ذلك الجنوب العربي.
ويرى رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري بأن المجلس الانتقالي يمثل الإرادة الإماراتية، وأن ما يجري اليوم في عدن وحضرموت واليمن وفي السودان يمثل صراعا إماراتيا - سعوديا، ومحاولة من الإمارات لتقليم أظافر السعودية.