جاء ذلك في لقاء له مع قناة الغد المشرق التابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي.
وقال عيدروس الزبيدي، إنه يتوقع انهيار المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية المشكلة من كافة الأطراف السياسية، مالم يحدث اختراق واضح في الملف الاقتصادي والسياسي.
وأضاف الزبيدي، أن مجلسه قرر خوض غمار تحدي سياسي مهما كانت التحديات، مشيرا إلى أن الدولة التي يسعى لإقامتها دولة مؤسسات مدنية بحيث تحكم كل محافظة نفسها بشكل حكم محلي واسع الصلاحيات أو نظام حكم فيدرالي .
وأوضح الزبيدي، بأن النظام القائم في الجنوب لا يمكن له أن يعود، لافتا إلى أن المرحلة السابقة كانت مرحلة ثورية تحررية كانت إيجابية وسلبية.
وأشار الزبيدي إلى أن إدارته ستصحح كل الأخطاء السابقة للنظام الاشتراكي السابق، وأنه سيسعى لأجل نظام إيجابي مع دول الجوار.
واعتبر الزبيدي أن بعض الأطراف الجنوبية تحاول عرقلة مسيرة مجلسه. وقال إن المجلس يفتح باب الحوار معها.
وحول العلاقات في مجلس القيادة الرئاسي، قال الزبيدي، إنه لايوجد أي خلافات داخل المجلس بين أعضائه لكن هناك خلافات حول الملف السياسي التي قد تتسبب بانهيار المجلس.
وعن تلقي المجلس الانتقالي تأكيدات دولية داعمة للانفصال، قال الزبيدي، إن الملف اليمني معقد لتعدد أطرافه السياسية، معتبرا أن مجلسه يسيطر على الأرض والعالم لايعترف إلا بمن هو مسيطر على الأرض.
وقال الزبيدي، أن حكومة معين تعثرت وعاجزة مؤكدا ان المجلس الانتقالي حاول دعمها بكافة الوسائل لكن دون جدوى .
وأضاف، أنه خلال الفترة القادمة لن يقبل المجلس الانتقالي بشراكة النصف في المجلس ولا في الحكومة.
