وقالت اللجنة في بيان لها، إن ثلاثة أشخاص توفوا بينهم اثنين بحادث سير، وآخر نتيجة إصابة تفاقمت لسوء الأحوال الصحية وتأخر عملية الإجلاء.
وأشارت إلى حدوث حالتي إجهاض بين الحوامل جراء المعاناة التي مررن بها، إضافة إلى إصابة أربعة عالقين بذبحات صدرية نتيجة جلطات قلبية، وإصابة شاب عشريني بنوبة نقص تروية عابرة في الدماغ.
وأضافت، أن حالات الالتهابات المعدية المعوية التي تم معاينتها خلال الفترة السابقة وصلت إلى 300 حالة، فيما تجاوزت حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي التي تم معاينتها خلال الفترة السابقة 200 حالة.
كما أشارت إلى تسجيل إصابة مؤكدة بحمى الضنك لأحد العالقين، مع الاشتباه بخمس إصابات أخرى يجري علاجها والتأكد منها حاليا، إلى جانب تفاقم حالة خمسة من المصابين بالصرع نتيجة لانقطاع العلاجات عنهم، وحدوث تشنجات لأحدهم.
وقالت، إن ثلاثة عالقين أصيبوا بنوبات ذعر نتيجة القلق المستمر الناتج عن طول الانتظار، إضافة إلى تدهور الحالة الصحية لاثنين من العالقين المصابين بتضخم في عضلة القلب، وسوء الحالة الصحية للمصابين بالربو من الكبار والأطفال العالقين، إلى جانب تفاقم حالة خمسة من المصابين بحصاوي في المسالك البولية نتيجة نقص شرب المياه وشرب مياه غير صالحة للشرب.
وأضافت، أن معاناة مرضى السكر تفاقمت نتيجة لعدم توفر بعض منظمات السكر وعدم القدرة على السيطرة على الطعام الذي يفترض أن يتناوله المريض بالسكر، إضافة لتدهور حالة ثلاثة من مرضى السكر المعتمد على الانسولين نتيجة لعدم توفر الانسولين.
كما تفاقمت معاناة مرضى الضغط نتيجة الضغوط النفسية وعدم الانتظام في أخذ علاجاتهم، وتشخيص 4 حالات جديدة بالضغط نتيجة لتردي الصحة النفسية والجسدية للعالقين.
وقالت، إن حالات التهابات المسالك البولية التي تم معاينتها خلال الفترة السابقة 20 حالة، فيما تجاوزت حالات تحسس الجلد والأنف والعينين التي تم معاينتها خلال الفترة السابقة 30 حالة، مؤكدة انتشار عدوى بكتيرية في الجلد والعينين بين بعض العالقين.
وأوضحت، بأن هناك شكوى من ألم العضلات والظهر والعنق نتيجة نوم العالقين على الأرض بغير أدنى مقومات الراحة لما يزيد عن ثلاثة أسابيع.
وأكدت اللجنة الطبية، أن كل هذه الحوادث وغيرها حصلت بين العالقين في بورتسودان كنتيجة حتمية للأوضاع المعيشية المأساوية التي يمر بها العالقون في بورتسودان، وستزداد وتتفاقم أكثر فأكثر مالم يتم الإجلاء العاجل لجميع العالقين.