وقال القيادي الحوثي ياسر الحوري، إن جماعته تحضر مفاجأة لردع السعودية وتجعلها تندم في حال استمرار مماطلتها وتلكؤها في استكمال المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام في اليمن.
وأضاف أن جماعته تعد بدائلها وخياراتها في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف.
وتابع القيادي الحوثي: "إذا لم يكن هناك التزام واضح وصريح فإن السعودية والمنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، وأن الخيارات اليمنية واسعة مع اتساع الإنتاج العسكري اليمني محلي الصنع والجاهزية القتالية على كافة المستويات".
واتهم السعودية بالمراوغة ومحاولة كسب الوقت في تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات معالجة آثار الحرب من جميع النواحي وكافة الالتزامات لتحقيق السلام في اليمن، على حد قوله.
وذكر أن معالجة آثار الحرب على اليمن هي أكبر من التعويضات وإعادة الإعمار كونها تشمل جميع النواحي المعنوية والنفسية والصحية.