ونقلت قناة بلقيس عن المصادر السياسية قولها: "كان من المفترض أن يتم خلال الاجتماع المصادقة على التعديلات الجديدة على خارطة السلام التي يحملها.
وأضافت، أن الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي تسببت بفشل الترتيبات السعودية لعقد الاجتماع، وأدت لانزعاجها من امتناع أعضاء المجلس الرئاسي حضور اللقاء الذي حضره العليمي ووزير الخارجية، ولجأت لعقد اجتماع مع رئيس البرلمان سلطان البركاني.
وأكدت المصادر، أنه كان من المتوقع أن يعود الوفد السعودي إلى صنعاء نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التعديلات الجديدة التي جاءت عملية وقف إطلاق النار والاتفاق على آلية لصرف مرتّبات الموظفين على رأس أولوياتها، مقابل العمل على رفع القيود المفروضة من الحوثيين منذ مطلع تشرين الأول الماضي على صادرات النفط اليمني الخام.
وتوقعت المصادر، أن يسبق المبعوث الاممي لليمن، الوفد السعودي إلى صنعاء لمناقشة التغييرات، غير أنها لا تتوقع حدوث انفراجة بسبب استمرار وجود نقاط خلاف جوهرية حول الترتيبات وأيضا بسبب التباينات في الرؤى.