وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابع لجماعة الحوثي، عبدالقادر مرتضى، إن غدا الجمعة ستبدأ جولة جديدة من المفاوضات على الأسرى في العاصمة الأردنية عمان.
وذكر المرتضى بأن هذه الجولة تأتي يهدف لايجاد حلول للعوائق والاشكاليات التي حالت دون تنفيذ بقية الاتفاق السابق.
في المقابل، قال رئيس لجنة الأسرى الحكومية، هادي هيج، إنهم لن يقبلوا بنتائج أي مشاورات أو مفاوضات قبل أن يكون السياسي محمد قحطان حرًا طليقًا بكامل حريته.
من جانبه، قال المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض، ماجد فضائل، إن المفاوضات ستنطلق لمدة ثلاثة أيام ابتداء من غد الجمعة لإطلاق بقية المختطفين على رأسهم السياسي المشمول بالقرار 2216 محمد قحطان.
وأضاف بأن توجيهات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تؤكد على ضرورة إطلاق كافة المختطفين والأسرى وعودتهم إلى أسرهم بأسرع وقت، ونأمل أن تنجح المفاوضات بإطلاقهم قبل العيد.
وأشار فضائل إلى أن الفريق الحكومي المفاوض لن يحتفظ بأي جهد يؤدي إلى إنجاح المشاورات وإطلاق الأسرى والمختطفين كافة، وهي مهمة إنسانية ووطنية.
ولفت إلى أن إطلاق الأسرى والمختطفين هي الخطوة الأولى لتحقيق السلام الدائم والشامل الذي تنشهده الحكومة اليمنية وتسعى له منذ الانقلاب، مشدداً على ضرورة إطلاق الكل مقابل الكل، كون ملف المختطفين والأسرى إنساني بحت ويمس الأسر اليمنية بشكل مباشر.
ويرفض الحوثيون الكشف عن مصير السياسي قحطان والإفراج عنه، فيما تتهم الحكومة الجماعة باستخدام ملف الرجل للابتزاز السياسي خصوصًا بأنه القرار الأممي الخاص بالأفراج عن الأسرى شمله.