وقال العديد من الحجاج في أحاديث متفرقة، إن وكالات الحج المعتمدة لدى وزارة الأوقاف نقلت الكثير منهم إلى منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
وذكروا بأن ذلك جاء بعد توجيهات وصلتهم من وزارة الأوقاف وإلزامهم بجداول النقل، ووعود الوزارة بأنه سيتم منحهم التأشيرات عند وصولوهم المنفذ، وهو الأمر الذي لم يتم مع المئات من الحجاج العالقين في المنفذ الحدودي.
وأفات المصادر بأن هناك العديد من الحجاج لهم منذ أيام في المنفذ الحدودي، لم يسمح لهم بالدخول لعدم وجود تأشيرات الدخول، في الوقت الذي تتفاقم معاناتهم خصوصا مع انعدام الخدمات في المنفذ والازدحام الذي يشهده المنفذ بالتزامن مع قرب بدء موسم حج هذا العام.
وأوضحت المصادر أن بعض الحجاج اضطروا للسكن في فنادق فيما البعض منهم افترشوا العراء بين الحر والرياح والغبار، في مشهد قوبل باستياء واسع في أوساط الحجيج.
وأشارت المصادر، إلى أن المئات من الحجاج في طريقهم إلى منفذ الوديعة قادمين من المحافظات.
وقالوا إنه لم تصدر تأشيراتهم بعد وهو الأمر الذي يعني تفاقم المشكلة، في حال استمرار عدم حصولهم على تأشيرات الدخول.
وناشد العديد من الحجاج، الجهات المعنية في وزارة الأوقاف اليمنية ووزارة الحج السعودية، عمل حلول لمشاكلهم التي تتفاقم خصوصا وأن فيهم نساء وكبار في السن، مشيرين الى أن استمرار بقاءهم في المنفذ يكلفهم مبالغ مالية إضافية.