ووجه الانتقالي - في اجتماع لقيادة المجلس بعدد من القادة العسكريين والأمنيين التابعين له - برفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى، وتعزيز الانتشار الأمني، ورصد ما وصفها بالنشاطات المعادية.
وقال القيادي في الانتقالي أحمد بن بريك، إن الاجتماع يأتي كخطوة استباقية لمواجهة ما وصفها بالتحديات والمخاطر المستهدفة للنجاحات التي حققها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي.
وأضاف بن بريك، أن المجلس يقف أمام مفترق طرق ومنعطفات مصيرية، تقتضي منه خوض المعركة الوجودية، التي لا خيار فيها سوى الانتصار.
وأمس الخميس، أوضح عضو هيئة رئاسة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس ما تسمى بالهيئة الوطنية لإعلام الانتقالي، سالم ثابت العولقي، بأن لا نية للمجلس بإعلان الانفصال.
وقال العولقي - خلال مشاركته في منتدى اليمن الدولي 2023 هولندا - إن الهيئة العليا للانتقالي تؤكد أن ليس هناك نية أو إعلان للإنفصال ، ونها أكثر حرصا على تماسك مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد أن نية المجلس الانتقالي تغيير الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة أخرى.
وكانت هيئة المجلس الانتقالي قد أصدرت مؤخرا بيانا اتهمت فيه رئيس الحكومة معين عبدالملك، بالفساد، ووصف حكومته - التي يشار الانتقالي فيها مناصفة - بأنها منظومة فاسدة.