جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الأحد، اجتماعا استثنائيا لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي (الانفصالي)، والقيادة التنفيذية العليا لهيئة المجلس، ورؤساء الهيئات المساعدة، عبر الاتصال المرئي.
وبالتزامن مع تصعيد مجلسه ضد الحكومة الشرعية، أكد الزبيدي، "حرص المجلس الانتقالي الكامل على أهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي بما يمكنه من القيام بمهامه ومسؤولياته نحو مواجهة التحديات الماثلة على الساحة في الجنوب والشمال وفي طليعتها التصدي لمخاطر وتهديدات المليشيات الحوثي".
وكان المجلس الانتقالي المدعوم من السعودية والإمارات، قد هدد الحكومة اليمنية بخوض ما وصفها بالمعركة الوجودية للدفاع عن مكاسبه، قبل أن يشن هجوما إعلاميا ضدها ووصفها بالمنظومة الفاسدة.
واستمع الزبيدي من أعضاء الهيئة، والوزراء والمحافظين، الموالين له إلى جُملة الإفادات بشأن المعوقات والقضايا الطارئة.
وقال الزبيدي، إنه على تواصل مستمر مع مجلس القيادة الرئاسي، والسعودية والإمارات لبحث هذه الملفات خاصة ما يتعلق بالخدمات والمرتبات والجانب الإنساني في البلاد، مؤكدا استمرار التواصل للخروج بحلول خلال المرحلة القادمة.
وشدد الاجتماع على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها والواجبات المنوطة بها في توفير الخدمات والرواتب، وضرورة إيجاد عملية إصلاح شاملة تطال الحكومة وكافة مؤسسات وهيئات الدولة، بما يعزز قدرتها على الأداء، وتمكين المحافظات المحررة من إدارة شؤونها والاستفادة من مقدراتها.
وكان الانتقالي قد أصدر مؤخرا بيانا اتهم فيه رئيس الحكومة معين عبدالملك، بالفساد، ووصف حكومته - التي يشارك فيها مناصفة - بأنها منظومة فاسدة.