وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في بيان، أن الوزير حيدان، وجه، وكيل قطاع الأمن والشرطة محمد مساعد الأمير، ومدير عام الأمن بعدن، بفتح تحقيق في جرائم القتل الأخيرة، وخاصة التي ارتكبت في إجازة عيد الأضحى المبارك في عدن وغيرها من المحافظات.
ونصت التوجيهات على إشراف اللواء الأمير بنفسه على التحقيقات في تلك الجرائم في العاصمة المؤقتة عدن، وسرعة القاء القبض على العناصر المرتكبة لتلك الجرائم والأعمال الإجرامية.
ودعا الوزير، المعنيين إلى “كشف الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الأعمال الإجرامية الممنهجة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل لأفعالهم الإجرامية، المدانة قانونًا وشرعًا واجتماعيًا، والخارجة عن ثقافة وأخلاقيات المجتمع”.
وأكد وزير الداخلية “تصميم وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية على ملاحقة تلك العناصر، واستئصالها، والتي تستهدف الأرواح والأمن والاستقرار، وانتهاجها اليائس بعمليات التخريب والتدمير”.
كما وجه وزير الداخلية الأجهزة الأمنية برفع الجاهزية، وتفعيل الحس الأمني، وتشديد إجراءات وأنشطة منع حمل السلاح في المدن والمناطق بالمحافظات المحررة.
وشدد على ضرورة “تعزيز الأمن والاستقرار، ومنع استمرار نزيف الدم، وتهديد الأرواح، وإقلاق السكينة وتعكير صفو المجتمع بتلك المظاهر المسلحة والعبث بالسلاح وآثاره السلبية”.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، عددا من الحوادث الأمنية خلال عيد الأضحى المبارك، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والجنود، بينهم طفلتين.