وقال السفير البريطاني في تسجيل مصور نشره على حسابه بتويتر: إن الحوثيون يتدخلون بشكل متزايد في عمليات الإغاثة المنقذة للحياة، ويعيقون الوصول للمحتاجين.
وأوضح أنه أصبح من الصعب على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى الوصول إلى 21 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة.
ودعا السلطات في اليمن إلى ضمان العمليات المستقلة والآمنة للمنظمات الإنسانية وموظفيها.
ويبق أن اتهمت الأمم المتحدة ومنظماتها، الجماعة المسلحة، بإعاقة وصول المساعدات للمحتاجين في مناطق سيطرتها، حيث الكثافة السكانية الأعلى.
ويمنع الحوثيون في مناطق سيطرتهم أي منظمة من العمل الميداني، بما فيما منظمات الأمم المتحدة، وكل مشاريع الإغاثة تتم بناء على توصيات الجهة المسؤولة عن المنظمات، والتي تتولى تحديد الحاجات.
بالإضافة إلى عمليات عرقلة وصول المساعدات ما يتسبب بإتلافها أو انتهاء صلاحيتها، يفرض الحوثيون على المنظمات الأممية توزع المساعدات بطريقة تخدم سياستها والموالين لها، كأن تكون الأولوية للأسر التي لديها قتيل أو أسير في الحرب مع الجماعة، ما يحرم الملايين من المحتاجين للمساعدات.