وأفاد في غروندبرغ في إحاطته، بأنه ” على الرغم من انخفاض القتال بشكل ملحوظ منذ الهدنة، إلا أن الجبهات لم تصمت، وقعت اشتباكات مسلحة في الضالع وتعز والحديدة ومأرب وشبوة .
وقال، إنه على الرغم من انتهاء الهدنة إلا أن اليمن وشعبها لايزالون يشعرون بفوائد أطول فترة هدوءا نسبيا منذ بداية الصراع.
وأضاف: “وفقا لآخر تقرير للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح، ساهمت الهدنة في انخفاض بنسبة 40٪ في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال. هذا إنجاز ذو مغزى، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التقدم”.
وأشار إلى أن المزايا الأخرى تستمر حتى يومنا هذا، حيث تستمر الرحلات التجارية بين صنعاء وعمان، ورحبت هذا الشهر بأول رحلة تجارية منذ 7 سنوات بين صنعاء والمملكة العربية السعودية، تقل حجاجا يمنيين.
وأكد أن هذه الفترة من الهدوء النسبي فتحت الباب لمناقشات جادة مع الجهات اليمنية حول كيفية المضي قدما نحو إنهاء الصراع. المناقشات جارية ولكن إذا أردنا إنهاء الحرب بشكل مستدام، يجب أن تصل هذه المحادثات إلى اختراق جاد”.
وقال: “دعا مكتبي الأطراف مؤخرا في عمان لمناقشة المزيد من الإفراج عن المعتقلين، بناء على الإفراج الناجح على نطاق واسع عن المعتقلين في مارس، بالشراكة مع الصليب الأحمر الدولي".
وحول ملف الاقتصاد قال غروندبرغ: "كما هو الحال دائما، المواطنون اليمنيون هم من يدفعون الثمن الأعلى للانقسامات الاقتصادية والتدهور في البلاد.”
وبيّن أن حرية التنقل تظل أيضا تمثل تحديا كبيرا، لافتا إلى أن إغلاق الطرق بسبب النزاع يجبر آلاف اليمنيين كل يوم على سلوك طرق غير آمنة “.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على حرية حركة النساء والفتيات أصبحت أكثر وضوحا… تمنع هذه القيود النساء من الوصول إلى احتياجاتهن الأساسية، ومن الانخراط في الفرص الاقتصادية، ومن المشاركة في السياسة وجهود صنع السلام.”
وأكد أنه “يتعين على الأطراف أن توقف الاستفزازات العسكرية فورا وأن تستعد وتوافق على وقف إطلاق نار مستدام على مستوى البلاد”.