وأكدت الدول الثلاث كدت أهمية العدالة والمصالحة، في ضمان سلام مستدام في البلاد لمرحلة ما بعد الحرب.
حيث أعلن سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، ترحيبه بالموقف الثابت من قبل قادة المجتمع المدني اليمني، في إعلان العدالة والمصالحة الذي انضم لحدث إطلاقه رفقة قادة المنظمات والشركاء الدوليين.
وجدد فاجن، دعم بلاده الثابت والمستمر لعملية سياسية تشمل دعوة اليمنيين للعدالة والمساءلة، والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
من جهتها، أكدت السفارة الفرنسية لدى اليمن أن السلام في اليمن يتطلب العدالة والمصالحة، فيما أكد السفير الهولندي بيتر هوف، أن العدالة والمصالحة ستسهم في تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام في البلاد.
وكانت أكثر من 40 منظمة يمنية قد أطلقت رؤية مشتركة لتحقيق العدالة والمصالحة في مرحلة ما بعد النزاع.
وتضمّن الإعلان تسعة مبادئ توجيهية أساسية منها المساواة والشمول، واتباع نهج يركز على الضحايا، وتوثيق الحقيقة وتخليد الذكرى، وحفظ الأدلة، والإنصاف، وجبر الضرر والتعويضات، والمساءلة، والمصالحة، والتماسك الاجتماعي، ومنع العنف في المستقبل.
وحث بيان الإعلان الأطراف اليمنية والمكتب الأممي والمجتمع الدولي على استخدام هذا الإعلان كخارطة طريق لعمليات العدالة بعد النزاع.
وأكد ضرورة أن تكون المفاوضات شاملة، وتتبع نهجا يركز على الضحايا، ويتضمن أحكاما للمساءلة وجبر الضرر والتعويضات.