وأضاف، أن بوصلة قوات العميد طارق لن تكون باتجاه الجنوب المغناطيسي، فالتاريخ قد يعيد نفسه على شكل مأساة وملهاة.
وتابع: عسى هنا أن تفهم قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت وتوجِّه شوكة بوصلتها شمالا قبل التمرغ برغام حضرموت الملتهب.
وأختتم تغريدته بالقول: السيف أهولُ ما يُرى مسلولا كما تقول العرب. فالاستقواء بالغير ثوب خلَق ممزق لا يستر عورة.
وشهدت منطقة باب المندب الاستراتيجية، جنوب غربي اليمن، توتراً متصاعداً بين قوات عسكرية تابعة لـ عضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح، من جهة وقوات العمالقة وقبائل الصبيحة إحدى أكبر قبائل محافظة لحج جنوبي البلاد من جهة أخرى.
وبحسب مصادر محلية، فإن الصراع بدأ منذ أن أرسل طارق صالح وحدات تابعة له إلى منطقة العرضي الواقعة جنوبي باب المندب، وذلك بهدف إنشاء لواء بحري تابع لقواته في المنطقة.
وأضافت المصادر، أن المنطقة ذاتها كان يتمركز فيها اللواء السابع عشر عمالقة بقيادة ماجد عمر سيف الصبيحي، وأن طارق صالح يحاول إحلال قواته مكان قوات اللواء.
ومنطقة العرضي تتبع إدارياً مديرية "ذو باب" بمحافظة تعز والتي ضمت إليها عقب توحيد شطري اليمن في العام 1990، وتسكنها أسر تنتمي لقبائل الصبيحة التي ينتشر معظمها في محافظة لحج.