ونقلت صحيفة البيان الإماراتية، عن مسؤولين يمنيين قولهم، إن الوساطة الإقليمية حصلت على موافقة بشأن الملفات، التي تشمل إبرام هدنة طويلة الأمد، وإلغاء القيود على الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، وكذلك موانئ الحديدة، كما تم الاتفاق على صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأضافت أن الخلاف ما يزال حول طريقة الصرف، حيث يعارض الحوثيون تسليم المرتبات مباشرة إلى الموظفين وفق تحويلات مصرفية، ويريدون تسلم المبالغ وصرفها عبرهم.
كما أن ملفات العسكريين ما تزال تواجه الخلاف نفسه، حيث يريد الحوثيون التحكم بها، فيما ترفض الحكومة والتحالف تلك الشروط.
في السياق ذاته، هددت مليشيا الحوثي بسلك مسار تصعيدي في حال لم تستجب الحكومة والتحالف بقيادة السعودية لاشتراطاتهم المتعلقة بصرف المرتبات.
وأكد عضو الوفد الحوثي المفاوض، عبد الملك العجري، أن قضية المرتبات أصبحت مهددا جديا لوقف إطلاق النار، وهذا ما يجب أن يدركه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، حسب قوله.
وزعم العجري أن جماعته ركزت على بند الرواتب، لكن الوضع الآن في منطقة حرجة حد تعبيره، محذرا من أن جماعته ستأخذ مسارا تصعيديا في حال استمرار التحالف بقيادة السعودية في سد الطريق أمام تنفيذ هذا البند.