ووفق مصادر فإن مهرجانا نظمته مؤسسة خليفة الإماراتية، في منطقة نوجد جنوبي سقطرى، تحول إلى هتافات مناوئة للإمارات وممارساتها في الجزيرة.
وأوضحت المصادر أن المواطنين عبروا عن استيائهم من رفع أعلام الإمارات والتشطير بشكل مكثف في المهرجان، وغياب الأعلام الوطنية للجمهورية اليمنية.
وفي يونيو من عام 2020، قاد القيادي في الانتقالي "رأفت الثقلي" الذي عُين في يوليو من العام الماضي محافظا لسقطرى، هجمات على القوات الحكومية، انتهت بسيطرة القوات المدعومة إماراتيا على الأرخبيل.
ومنذ سيطرة قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا على الجزيرة، تشهد عدة انتهاكات وإجراءات بهدف تعزيز السيطرة.
وسبق أن أشارت مصادر إعلامية إلى ارسال الإمارات قوات وأسلحة مختلفة إلى الارخبيل، كما أنشأت عدد من المواقع العسكرية.
وأنشأت الإمارات أيضا مدرج طائرات في جزيرة ميون، التي تبلغ مساحتها 13 كيلومترا مربعا، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية لها، بعد تفكيكها أجزاء من قاعدتها التي كانت تديرها في دولة إريتريا.