وخلال المؤتمر أكدت شخصيات دينية، على أهمية دعم وتضامن الشباب العالمي مع القضية الفلسطينية.
حيث ألقى رئيس الهيئة العالمية للشباب، الشيخ الداعية محمود الحسنات، كلمة حول الأوضاع في غزة، داعيًا من خلالها الشباب إلى تكاثف الجهود للمساهمة في نصرة أهل غزة وفلسطين.
وأوضح، أن الهدف من تنظيم ومشاركة الشباب في مثل هذه المؤتمرات هو تعزيز دورهم في قضايا المجتمع.
بدوره أشاد الشيخ محمد عبد الكريم بالشباب العربي وقدرته على تحقيق الفارق الكبير في قضايا الأمة العادلة في مواجهة تحديات الاستعمار الفكري والسياسي ودعا إلى وحدة الشباب والالتفاف حول خيار المقاومة والجهاد في فلسطين.
في ذات السياق ألقى الشيخ الدكتور ذاكر نايك الضوء على الأبعاد الإنسانية والإسلامية للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى فهم أعمق للتحديات التي تواجهها غزة وضرورة مساعدتها.
وثمن الشيخ عمر عبد الكافي في كلمة له مسجلة على دور الشباب في مواصلة الجهود لرفعة الأمة والمحافظة على المقدسات.
تخلل المؤتمر كلمة للصحفي طارق مصطفى باسم عوائل الشهداء الذي فقد أكثر من 30 فرد من عائلته تحدث عن المجاز المرتكبة بحق العائلات الفلسطينية وهمجية الاحتلال في قصف البيوت على رؤوس ساكنيها وحجم المأساة التي حلت بالقطاع نتيجة هذا العدوان.