جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة معين عبدالملك في عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد المعتمدين لدى اليمن.
كما أكد السفراء دعمهم الكامل للحكومة وجهودها في تنفيذ الإصلاحات والعمل على استقرار الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
من جهتها جددت الحكومة دعمها استئناف العملية السياسية وفق مرجعيات الأساسية، واستمرار جهودها في تنفيذ الاصلاحات ومحاربة الفساد.
ونبهت الحكومة إلى مخاطر جر المنطقة الى صراع أوسع، بما في ذلك تهديد مليشيا الحوثي لحرية الملاحة الدولية، وتداعياته على الاقتصاد اليمني والامن الإقليمي والدولي.
من جهة أخرى، أدانت الحكومة تهديدات مليشيا الحوثي لحرية الملاحة الدولية، وتداعياتها السلبية على الاقتصاد الوطني، ومفاقمة الأزمة الإنسانية.
وجدد مجلس الوزراء في اجتماع له استنكاره لأعمال القرصنة البحرية التي تمارسها المليشيا، وآخرها محاولة الاختطاف الفاشلة لسفينة النفط "سنترال بارك" في المياه الإقليمية اليمنية.
وحذر من خطورة المليشيا وأجندتها المرتبطة بمصالح ومشاريع التخريب الإيرانية في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
ووجه رئيس الوزراء معين عبد الملك، الحكومة، برفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة، وفي إطار استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتسريع مسار الإصلاحات وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحسين الخدمات.