وأضافت أمبري أن السفينة كانت تتحرك جنوبا عبر مضيق باب المندب عندما أصيبت بمقذوف تسبب في نشوب حريق على سطحها وسقوط حاوية في البحر
من جانبه، أفاد مسؤول أميركي وشركة استخبارات لوكالة “فرانس برس”، أن مقذوف أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أصاب سفينة شحن في البحر الأحمر، الجمعة.
قال المسؤول الأميركي في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس “نحن على علم بأن شيئا ما أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ضرب هذا المركب الذي تضرر. ووردت معلومات عن اندلاع حريق”.
في السياق، أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، الجمعة، استهداف سفينتين كانتا متجهتين إلى الاحتلال الإسرائيلي بصاروخين بحريين مناسبين، بعد رفض طاقميهما الاستجابة للنداءات وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
وقال سريع في بيان له: “إن عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية”.
ووفقاً للبيان فإن “القوات المسلحة اليمنية تطمئن كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر، وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً”.
وجدد المتحدث العسكري باسم الحوثيين تأكيده بأن جماعته لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة”، لافتاً إلى أنه سيتم “استمرارها في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء”.
وفي حادثة منفصلة، تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، تقارير عن “زورق أبيض صغير يقل 10 أشخاص يعرفون أنفسهم بأنهم من السلطات اليمنية ويأمرون سفينة بتغيير مسارها نحو اليمن”.
وقالت الهيئة في بيان سابق، الجمعة، إنها تحقق في تقارير عن واقعة حدثت على بعد 50 ميلا بحريا شمالي ميناء المخا اليمني قرب مضيق باب المندب.
وأضافت الهيئة أنها تلقت تقارير عن واقعة أخرى على بعد نحو 60 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الحديدة اليمني. ولم يتضح بعد إن كان الحادثان مرتبطين.
ونصحت الهيئة السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد الحوثيون هجماتهم وبدأوا باستهداف السفن التجارية في محيط مضيق باب المندب في البحر الأحمر، قالوا إنها مملوكة لشركات إسرائيلية أو كانت متجهة إلى إسرائيل.