وقالت مصادر محلية، إن مسلحين من قبائل الصبيحة بمحافظة لحج، ينتمون لفصائل مسلحة بمدينة عدن، احتشدوا منذ صباح اليوم، في جولة الغزل والنسيج بمديرية المنصورة، والمنطقة المحيطة بها، بعد مقتل الشاب "علي سعيد الصبيحي".
وأوضحت المصادر، أن التوتر جاء بعد مقتل "علي سعيد الصبيحي" والذي تقول مصادر إنه ينتمي للواء الثاني دعم وإسناد، وينحدر من قبائل الصبيحة التابعة لمحافظة لحج، في حاجز للتفتيش تابع للحزام الأمني شمال عدن، أمس السبت.
وأضافت، أن المسلحين بدأوا في نصب حواجز تفتيش للسيارات، فيما انتشر آخرون داخل مصنع الغزل بعد السيطرة عليه.
وكان الشاب علي سعيد، قتل أمس السبت، برصاص أفراد نقطة "بلقيس" بمنطقة الإنشاءات، في المنصورة.
وقالت مصادر محلية أخرى إن أفراد النقطة أطلقوا النار على سيارة الشاب بعد تجاوزه النقطة دون توقف، ما أدى الى مقتله على الفور، وانقلاب السيارة.
وكانت أسرة الشاب أصدرت أمس بيانا أدانت واستنكرت فيه الجريمة، ودعت قبائل الصبيحة للنفير العام.
وقال البيان، "إن ما تعرض له أخينا علي سعيد عبدالله الصبيحي من قتل في إحدى النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني يتبعون جلال الربيعي أمر لا يمكن السكوت عنه".
وأضاف، "أن المغدور به ظل في النقطة المسماة نقطة قاعة بلقيس الطريق المؤدية إلى جعولة لأكثر من ساعه دون السماح له بالمرور".
وتابع: أنه "تم تصفيته ومصادرته ما بحوزته من قعطة سلاح كلاشنكوف ومسدس وفلوس وجميع ممتلكاته".
وأشار البيان إلى أن الجنود "لم يقوموا بإسعاف" الضحية.
وامهل البيان "جلال الربيعي ٢٤ ساعة لتسليم افراد النقطة، مناشدا "إخوتنا وعزوتنا الصبيحة بسرعة تلبية النداء لأجل إيقاف تلكم القوى العنجهية عند حدها"، قال البيان.
