وقالت صحيفة "ذا ناشيونال"، إن بريطانيا تتواصل مع الحوثيين والحكومة اليمنية عبر دبلوماسيين تابعين لها لإيجاد حلول عبر الدول العربية التي لا تريد تصعيدا في المنطقة لتفادي أي عمل عسكري في البحر الأحمر.
وذكرت أن المملكة المتحدة تسعى للحصول على فرصة أخيرة لمحادثات اليمن، وتفادي أي عمل عسكري في البحر الأحمر.
وقالت إن دبلوماسيين بريطانيين يسعون إلى إنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، في الوقت الذي يضع فيه الجيش البريطاني خططًا لتوجيه ضربات ضد المليشيا.
إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، "كريستيان واغنر"، إن هجمات مليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر غير مقبولة.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي في برلين أن "هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق ولا بد أن تتوقف".
وتابع أن برلين على اتصال مع الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة بحرية محتملة للتكتل في المنطقة و "تدرس جميع الخيارات الممكنة بموجب القانون الدولي والدستوري".
وفي المقابل حمل المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة المترتبة على هجماتها الارهابية ضد السفن التجارية وتحويل المياه الاقليمية الى مسرح لصراع دولي.
وجدد المجلس خلال اجتماع برئاسة رشاد العليمي تحذيره للحوثيين من مغبة الاستمرار في استغلال مظلومية الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالحها الضيقة، والزج باليمن وشعبه في أتون حرب دولية، ومفاقمة المعاناة الاقتصادية والانسانية.