وأوضح غروندبرغ في تغريدة عبر “إكس”،أمس، أن المناقشات بحثت الإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى انه التقى ايضا مع مجموعة من كبار المسؤولين العُمانيين في مسقط لمناقشة استمرار الدعم الإقليمي المنسق لجهود وساطة الأمم المتحدة.
وكان ياسين مكاوي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قال، إن اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس رشاد العليمي ومبعوث الأمم المتحدة ركز على خارطة الطريق، التي وضع المبعوث الأممي خطوطها العريضة، وسبل استكمال خطواتها.
وأضاف مكاوي أن الموضوعات التي أثيرت في اجتماع تعلقت بخارطة الطريق وسبل استكمال خطواتها، معربا عن أمله في أن تحقق نتائج مبشرة، مشيرا إلى أن الشعب اليمني بحاجة إلى السلام بعد تسع سنوات من النزاع.
بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن عن توافق أطراف الصراع على مضامين خارطة الطريق للسلام ، شدّد الوسطاء والدول الراعية للسلام، على ضرورة أن تكون هذه الخارطة مرتبطة بآليات واضحة لتنفيذ مضامينها ومواعيد زمنية محددة لتجنب أي مراوغات أو محاولة من الحوثيين للتنصل من التزاماتهم.
فيما أفادت مصادر حكومية يمنية، بأن عدم استكمال وضع الآلية التنفيذية لخارطة طريق السلام والجدول الزمني، هو الذي أخر التوقيع على الاتفاق.
ووفق المصادر، فإنه ولضمان عدم تكرار الحوثيين التنصل من الاتفاقات السابقة وإفشال كل جهود السلام، فإن الآلية التنفيذية والجدول الزمني سيحددان الكيفية التي سيتم من خلالها صرف رواتب الموظفين وبما يحول دون استخدامها لتصفية مواقف سياسية.