وأوضحت يومية "لوموند" أن لا أحد توقع ظهور الحوثيين، فاليمن، البلد الذي يعاني من الفقر وضعف الصراعات، لإختيار الابداع جيوسياسياً رئيسياً، لهذا السبب الجميع تصاعد الحوثيين، الذين كان يُنظر إليه حتى وقت قريب على تمثيل متمردون بطموحات الاطفال، ونطاق ترسانتهم العسكرية وقدراتهم على التسبب في الضرر محدودة وجهة نظر المملكة العربية السعودية.
وترى يومية لومند ان الولايات المتحدة، فلوريدا التي الآن على الخط لهذا التصعيد الجديد، دفع اليوم ثمن عدم الاهتمام بالحركة بالإضافة إلى قوى أخرى، وفي غضون أيام أصبح الحوثيون أبطالاً أساسيين في الشرق الأوسط.
وبخصوص العلاقة الحوثيين بإيران، اعترفت لومند أن اهتمام طهران بالبحر الأبيض هو اهتمام قديم بسبب ان العسكريين الأحمر هو أمر لشحن الأسلحة الأسلحة إلى جانب الله اللبناني أو حلفائهم يدعون الجهاد الإسلامي وحماس، لكن الاهتمام الذي توليه لليمن يبدأ مع دولي السعودي الأول، في عام 2009، لدعم حكومة صالح، ثم في مواجهة المتمردين الحوثيين، وترى طهران في ضعف نظام صنعاء فرصة غير متوقعة لزعزعة منافسها إرتباطها الجيد بالمملكة العربية السعودية، ونتيجة لذلك تم اختبارها بالفعل في العراق ضد القوات الأمريكية: وهي مضايقة المعاناة من خلال الاعتماد على الفكر المتمردة محلية.