وأفادت المصادر بأن هناك توجه دولي لتوقيع الاتفاق وإنهاء التوتر في البحر الأحمر وهو الأمر  الذي قد يذهب لصالح الحوثيين.

وزير سابق في الحكومة اليمنية تطرق إلى هذا الاتفاق وقال بأن قد يكون صفقة العمر بالنسبة للحوثيين رغم أن السياسة الأمريكية قد تقتضي أضعاف المليشيا الإيرانية قبل أي تفاوض وصفقة مع إيران.

 وقال وزير الثقافة الأسبق مروان دماج بانه يجب  على  الشرعية أن تغادر حالة الذهول  والانتظار حيث وأنه قد تكفي معركة صغيرة من جبهة جيدة الإمداد لإفساد الإتفاق أو تأخيره رغم المخاطرة الضرورية واللازمة وفي مقدمتها جبهة الساحل الغربي والتي تعتبر  المؤهلة لأسباب كثيرة منها طبيعة التسليح والتمويل وبدون ذلك فإن الجميع  سيذهب إلى المسلخ بحسب دماج.

وبحسب مصادر سياسية فإن الاتفاق يلبي الحاجة السعودية للنأي  بالنفس، لكنه سيكون مسمارا في نعش اليمن.

ووفقا للمصادر فغنه من المتوقع أن تنعقد جولة مشاورات خلال الأيام القادمة في المملكة على أن تناقش بشكل محدود نقاط الاختلاف على الخارطة والترتيبات النهائية للوصول إلى مرحلة التوقيع عليها. الحوثيون لا يمانعون بالمشاركة في مشاورات مباشرة، على أن تكون النقاشات على الخارطة التي تسلمتها الأطراف من المبعوث الأممي نهاية العام الفائت وليست النسخة التي أجريت عليها تعديلات مؤخرا. بحسب المصدر.