جاء ذلك في كلمة له خلال تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 الذي أقيم في الكلية الحربية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف وزير الدفاع: "لسنا ضد السلام لكن إذا فرضت علينا الحرب فنحن لها".
وأشار إلى أن منتسبي الكلية الحربية احد عوامل نهضة القوات المسلحة، ويقع عليهم الرهان المستقبلي في نقل الوحدات العسكرية الى أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
ولفت إلى أن تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي يعني الانطلاق بمعنويات عالية ونشاط جديد الى مستويات أرقى من التدريب والتأهيل باعتبار الكلية الحربية هي المثل الأعلى في الانضباط والالتزام والتدريب والتعليم.
وأشاد وزير الدفاع بأبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف جبهات القتال لمواجهة مليشيا الغدر والكهنوت الحوثية، منوها بالتضحيات الجسيمة لشهداء وجرحى القوات المسلحة التي قدمت في كافة ميادين المجد والكرامة.
وأكد الوزير الداعري على ضرورة فهم القوانين والأنظمة العسكرية وتطبيقها فعليا على الواقع داخل الكلية ثم نقلها الى الوحدات العسكرية.
وشدد على تحصين منتسبي القوات المسلحة من الشائعات التي تحاول استهداف المؤسسة العسكرية والنيل منها.