وأوضح جميح في منشور على منصة "فيسبوك"، أن لجنة التراث العالمي في نيودلهي فتحت اجتماعاتها الحالية في مدينة نيودلهي ملف جزيرة سقطرى، وأشارت إلى احتمالية وضعها على قائمة التراث المعرض للخطر.
وبرر ذلك بالاستثمارات الإنشائية والتوسع العمراني غير المنظم، وعمليات الصيد المكثفة، بالإضافة إلى إدخال نباتات من خارج الجزيرة أثرت على الحياة النباتية المحلية.
وطالب جميح بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها الجزيرة الواقعة عند ملتقى بحر العرب مع المحيط الهندي وخليج عدن.
وأكد جميح أن هذا التحذير يمثل "جرس إنذار" قبل اتخاذ قرار التصنيف النهائي، مشيراً إلى أنه يعمل مع وفود دول شقيقة وصديقة لتلافي وضع الجزيرة على قائمة الخطر، مع الالتزام بمتطلبات اليونسكو التي قررت إرسال لجنة رقابة لتقييم الوضع.
وشدد جميح على ضرورة "تقنين التوسع الحضري وعمليات الصيد المكثفة" ووقف الانتهاكات الاستثمارية، مؤكداً أن "سقطرى محمية ويجب الحفاظ عليها".
وتقع سقطرى ضمن أرخبيل جزر على بعد نحو 380 كم جنوب الساحل اليمني، في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً، وتلقب بـ"غالاباغوس المحيط الهندي" لجمالها الطبيعي الفريد.
وبدعم من الإمارات تخضع جزيرة سقطرى منذ 19 يونيو 2020، لسيطرة عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي، وشهدت المحافظة اليمنية الاستراتيجية التي تتشبث بها أبو ظبي العديد من الرحلات للسياح الأجانب القادمين من الإمارات خلال السنوات الأخيرة.