وقالت المجلة في تحليل نشر يوم الأربعاء، “الجهد الدبلوماسي، المعروف باسم “خريطة الطريق”، من شأنه أن يوفر الحوافز للحوثيين لإيجاد تسوية مؤقتة مع منافسيهم في جنوب اليمن، حيث تتمركز الحكومة اليمنية المعترف بها رسمياً (ولكنها ضعيفة للغاية). ومن شأن خريطة الطريق أيضاً أن توفر المال للمساعدة في تخفيف معاناة الشعب اليمني، الذي يعتمد بشكل كبير على الإمدادات المتناقصة من المساعدات الغذائية من الخارج”.
واستدركت بالقول: لكن خريطة الطريق هددت بمكافأة الحوثيين بالشرعية ومصادر دخل جديدة ضخمة في نفس اللحظة التي يغلقون فعليا الممر المائي الذي يمر عبره 15% من التجارة العالمية”.
وانخفضت حركة الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر بنحو 80% منذ بدأ الحوثيون في مهاجمة السفن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكان ذلك قبل أن يضربوا تل أبيب في 19 يوليو/تموز، مما دفع الإسرائيليين إلى قصف مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر. وقد انخفضت حركة الملاحة البحرية بشكل أكبر منذ ذلك الحين.