وقال لارس ينسن الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الصناعية “فيسبوتشي ماريتايم” على موقع “لينكد إن”: “يبدو، على الأقل في الوقت الحالي، أنه تم إحكام العقل”.
وأضاف ينسن: “حتى لو أمكن قطر سونيون وتجنبنا كارثة بيئية فإن التهديد لم يختف”، مضيفا أن هناك العشرات من ناقلات النفط وغيرها من السفن التجارية لا تزال تعمل في مناطق عالية الخطورة بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وتعهدت “أسبيدس” بـ”بتسهيل أي عمليات” بالتنسيق مع السلطات الأوروبية والدول المجاورة، لتجنب أزمة بيئية كارثية وإنقاذ الناقلة “سونيون”.
وأعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، أنها سمحت لفرق إنقاذ بقطر السفينة التي تشتعل فيها النيران منذ 23 أغسطس، وذلك بعد أن عبرت عدة دول عن مخاوف إنسانية وبيئية.
ونفذ الحوثيون هجمات متعددة تشمل زرع قنابل على الناقلة “سونيون” المعطلة بالفعل، التي يبلغ طولها 274.2 متر وتحمل حوالي مليون برميل من النفط.
وأغرق الحوثيون سفينتين خلال حملتهم المستمرة منذ 10 أشهر ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، في هجمات يدعون أنها للتضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.