وقال جميح في تدوينة على منصة إكس "يحتجز الحوثيون عشرات الموظفين التابعين لمنظمات دولية ومحلية، منهم 4 يعملون مع اليونسكو، بتهم سخيفة، رغم المطالب المتكررة للإفراج عنهم".
وأضاف: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه فهناك خشية حقيقية من أن تقرر اليونسكو تجميد مشاريعها في مناطق سيطرة الحوثيين، مثل مشروع "النقد مقابل العمل" الذي ينفذ في أعمال ترميم في صنعاء القديمة وزبيد التاريخية".
وتابع أنه في حال أقدمت المنظمة على ذلك فإن "هذه ستكون خسارة لأعمال الترميم في المدينتين المصنفتين على قائمة التراث العالمي".
وأشار إلى أن كثير من الدول المانحة والهيئات والمراكز المختلفة، تحجم حتى الآن عن العمل ضمن مشاريع في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، بسبب مخاوف حقيقية من استهداف العاملين المحليين، في هذه المشاريع، ولمخاوف من عرقلة المليشيات سير العمل بأساليبها المعهودة في الابتزاز.
وقبل أيام جددت المنظمة دعوة للحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها الأربعة الذين اختطفتهم منذ أيام.