وأشارت في افتتاحيتها الأسبوعية على صحيفتها الرسميةالى أن: "جهود المبعوث كانت إعلامية بحتة وتحركات مكوكية سياحية بين عواصم الدول الفاعلة استهلكت مساحة زمنية شاسعة عانى خلال اليمنيون صنوفا رهيبة من القتل والتشريد والتعذيب في سجون المليشيا".
وأضافت: "كان بإمكان اليمنيين أن يحققوا في أقل من هذا الوقت إنجازا يعيد لهم مؤسساتهم ويحمي كل تلك الثوابت والقيم والحقوق التي عبثت بها مليشيا الحوثي".
وتابعت:" الجهود السلبية للمبعوث الأممي وطابور المبعوثين السابقين قبله لم تؤت أكلها بما ينفع اليمنيين، بل تجاوزت منافعهم إلى ما حقق للمليشيا امكانية لترتيب وضعها العسكري".
وأبدت القوات المسلحة، استغرابها من تصريحات المبعوث الأممي التي أوردها في إحاطته امام مجلس الأمن، والتي طالب فيها بحماية جهود السلام الذي يعمل عليه في اليمن.
ولفتت الى أنها جاءت في لحظة يأس من قدرته على تحقيق ولو مسارا وحيدا من مسارات السلام المنشود، وهو يأس ناجم عن سنوات قضاها دون إنجاز.
واختتمت: "الوضع خطير والاتكاء على مقترحات الأمم المتحدة وما تدعيه من رعاية للسلام في اليمن أكثر خطورة، فليس سوى حسم يتجاوز كل هذه المعثرات، يحقق سلاما حقيقيا ينعم بمخرجاته كل اليمنيين بلا استثناء".