يقطع العم محمد مسافات طويلة كل يوم حيث ينتقل إلى خارج مدينة تعز ويجلب ثمرة السدر أو البعار و من أجل أن يعول أسرته الكبيرة وأولاده الذين يصل عددهم إلى 15 شخصاً.
يمتنى العم محمد أن يجد يوما فقط ليحظى فيه بالرحمة من هذه العمل الشاق ويشكو قلة الدخل وقسوة الظروف رغم تقدمه الكبير في السن.
فريق برنامج أنت تستحق من تعز تايم سلط الضوء على قصة العم محمد في محاولة من خلال هذه النافذة لرواية قصص ملهمة لأبطال حقيقيين في تعز ممن سحقتهم الحرب ولكنهم يرفضون الانكسار وتقديراً لصمودهم وكفاحهم اخترنا أن نكون إلى جوارهم من خلال هذه اللفتة البسيطة.