واستعرض اللقاء تهديدات مليشيا الحوثي، وما تشكله من مخاطر على أمن واستقرار المنطقة والممرات الدولية، الى جانب تطورات الأوضاع على الساحتين اليمنية والإقليمية.
واستمع العليمي خلال اللقاء إلى عرض قدمته السفيرة البريطانية حول خطة بريطانية منسقة مع الشركاء الدوليين والجهات المعنية، تهدف إلى تعزيز الدعم الإنساني وتحسين سبل العيش، ودعم جهود التعافي الاقتصادي، وتطوير الخدمات العامة في اليمن.
وأكد أهمية مضاعفة الدعم الدولي في ظل التداعيات الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الهجمات الحوثية المتكررة على المنشآت الحيوية، وفي مقدمتها الموانئ ومنشآت تصدير النفط، وسفن الشحن البحري.
وأشاد الرئيس العليمي بالدور البريطاني الفاعل في دعم الشعب اليمني، لاسيما في المجالين الإنساني والإنمائي، وجهود لندن في حشد تأييد دولي يخفف من وطأة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وجدد التزام المجلس والحكومة اليمنية بتوسيع قاعدة الشراكة مع المجتمع الدولي، بما يعزز فرص السلام والاستقرار، ويضع حدًا للتهديدات الإرهابية التي تطال أمن الملاحة الدولية.