وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام فليتة، إن "ما صرح عنه الأمريكي من مزاعم الاستسلام هو تعبير عن العجز والفشل وهو لم يتمكن من حماية السفن الإسرائيلية".
وأضاف، لقناة المسيرة التابعة للجماعة، أن الموقف الذي أصدره ترامب يعبر عنه ويحاول القفز على ما أعلنه هو من الأهداف كالقضاء على القدرات وغير ذلك.
وأشار إلى أن الحقيقة هي ما يقولها وما جاء في بيان الخارجية العمانية.
من جانبه قال القيادي الحوثي محمد البخيتي لـ«بلومبرغ» إن تصريحات ترمب «ليست دقيقة»، مضيفاً أن الجماعة لن توقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، التي تقول إنها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.
كان الرئيس الأميركي قد قال، إن جماعة الحوثي تعهدت بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وإن الولايات المتحدة ستصدق ذلك، وستوقف قصفها للحوثيين على الفور.
وأضاف ترمب: «الحوثيون يقولون إنهم لا يريدون القتال، ولن يهاجموا السفن بعد الآن. سأصدق حديث الحوثيين… وسنتوقف عن قصفهم على الفور».
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين ضيف الله الشامي في حديث لتلفزة عربية، إن تصريح ترامب يظهر “أنه يريد حفظ ماء الوجه بسبب فشل العدوان الأمريكي على اليمن”.
وأضاف: لن نسمح لأي سفينة، أي سفينة إسرائيلية، بالوصول إلى مينائها حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار.
يأتي ذلك بعد أن نفّذت إسرائيل في وقت سابق اليوم غارات جوية استهدفت مطار صنعاء، ما أدّى إلى تعطيل المطار عن العمل، وذلك رداً على هجوم شنّه الحوثيون على مطار بن غوريون في وسط إسرائيل، يوم الأحد.
وجاء الهجوم على مطار صنعاء، بعد أن شنّت إسرائيل هجوماً استهدف ميناء الحديدة في غرب اليمن، أمس (الاثنين).
وتنفذ الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة ضد الحوثيين، أسفرت بحسب الجماعة اليمنية عن مقتل وإصابة العشرات.
وتشنّ جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية.